بالإتقاق مع تونس: سفن وطائرات إيطالية لرصد قوارب المهاجرين
قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورغيزي إنّ سلطات بلادها قامت بالإتفاق مع تونس بتسخير طائرات وسفن خارج مجاليها البري والبحري لرصد قوارب المهاجرين غير النظاميين لإنذار السلطات هناك وإيقاف محاولات الهجرة المنطلقة من السواحل التونسية، وفق ما صرّحت به في حوار لصحيفة '' إل جورنالي'' أمس الأربعاء.
ونفت الوزيرة أن يكون هذا التحرّك يمثّل حصارا بحريا، لأنّه لو كان كذلك فإنّه سيعتبر حينئذ عملا حربيا.
وأشارت من جهة أخرى إلى أن تدفقات الهجرة انخفضت في الأيام الأخيرة نوعا ما، مضيفة أنّ الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ''الخطيرة'' التي شهدتها تونس ألقت بظلالها على إيطاليا التي عاشت فترة صعبة جراء ذلك، وفق تصريحها.
وتعتبر الوزيرة أنّ تونس بلد آمن ولا يحتاج مواطنوها إلى اللجوء إلى بلادها.
ويوجد في إيطاليا 1425 مركزا لإيواء المهاجرين في انتظار ترحيلهم إلى أوطانهم، حسب الوزيرة التي أشارة إلى أنّ العدد الفعلي لهذه المراكز لا يتجاوز 600 مركزا لأنّ العديد من المهاجرين يدمرون المراكز عمدًا لجعلها غير قابلة للاستخدام.
وترى الوزيرة بضرورة إنشاء قنوات هجرة منتظمة، من خلال منح تصاريح إقامة مؤقتة مدتها 6 أشهر للمهاجرين الراغبين في العمل في جني المحاصيل الزراعية. وشدّدت في نفس السياق على ضرورة ضمان الأمن الصحي للأقاليم، مشيرة في هذا الصدد إلى تخصيص سفن للحجر الصحي، حيث تقوم السلطات المعنية بتحديد هوية للمهاجرين قبل صعودهم اليها.
رابط المقال الأصلي باللغة الإيطالية